‘‘ قـِيْثَارَةْ الحُبْ ‘‘
كم مرة تحدثنا عن الحب وعن طواياه وخفاياه ، وكم من الأشخاص تذوقوا لوعة
الحب واستضاؤوا به، بينما آخرون قضى عليهم حبهم !
أن نحب شيء عادي ، لكن أن نكبر بالحب شيء مثالي.قد يظن بعضهم أن في مقدور كل
إنسان أن يعشق ويحب، وأن يجعل من حبه أقصوصة تتناقلها الألسن، قد تكتب في مجلات
و كتب ، إن هي تخطت أطر الزمان والمكان .
أن لا يموت الحب شيء مهم ، لأن كثيرين أظلم عليهم حبهم عكس ما كانوا يتوقعون ، فبادروا
الى نكرانه والتهجم عليه عوض أن يفهموا الأسباب التي آلت الى هذا الواقع المرير ، لأن من
يحب لا يعرف كلمة كره وحقد ،،،،
بل يبقى ” مخلصا لحبه، مدافعا عنه حتى وإن بقي حبه طي الكتمان ، أو لاقى فشلا ”
لأسباب عدة يجهلها .
- فمن بمقدوره العزف على قيثارة الحب؟
- من ينتشي بسحر عزفها ؟
- من تحمله أوتار الليل الى عالم الحقيقة؟
قيثارة الحب فعل محبة ، والحب ما وجد إلاّ ليتعلم عزف المحبة على أوتارها .
- من هو العازف الحذق الذي يستطيع أن يبرع بعزفه، ويمكنه أن يجسّد معزوفات
قلما وجدت في حنايا الذات؟ معزوفات تمتاز
بسرعة إيقاعها وعظمة ألحانها .
- كيف يستطيع الإنسان العزف على رقائق وعيه؟! لعل الوعي يحتاج الى موقظ له، تفتنه
لمسات أنغام تتضافر من وجود إيقاع يتأتى من لهفة الوعي الكامن في أعماقنا لملاقاة الحبيبة
التي تنتظره في الوعي الخارجي.
فيا من تعزف أنشودة الحياة، ويا من تجمع أثنين، بورك لحنك واعتلى شأنك، فأنت من
أوجدت وأنت من عزفت، وأنت من سعيت لتجمع وتسهّل ملاقاة عاشقين.الوجود فضاؤك
والكون منشدك والإله مسعاك.
ويا عازف لحن الحياة، لا تبخل علينا بعطاء نعمة الحياة، ولا تبقينا دائمي الانتظار نسعى الى
سماع أنشودة وعيك .
فالحب كما يصفه الدكتور جوزف مجدلاني في كتابيه المرأة والرجل في مفهوم
الإيزوتيريك، وهمس الحب (منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء-بيروت):
” الحب في مفهوم الإيزوتيريك كالماسة المصقولة…أبعاد معانيه أكثر من مثلثات أشكاله ا!
هو الحب في جوهر فصاحته، والمحبة في بلاغة فعلها، في سمو ملكوتها ”
فهنيئا لكل من تذوق شهد الحب، ومبارك كل من امتلأ قلبه محبة !
كم مرة تحدثنا عن الحب وعن طواياه وخفاياه ، وكم من الأشخاص تذوقوا لوعة
الحب واستضاؤوا به، بينما آخرون قضى عليهم حبهم !
أن نحب شيء عادي ، لكن أن نكبر بالحب شيء مثالي.قد يظن بعضهم أن في مقدور كل
إنسان أن يعشق ويحب، وأن يجعل من حبه أقصوصة تتناقلها الألسن، قد تكتب في مجلات
و كتب ، إن هي تخطت أطر الزمان والمكان .
أن لا يموت الحب شيء مهم ، لأن كثيرين أظلم عليهم حبهم عكس ما كانوا يتوقعون ، فبادروا
الى نكرانه والتهجم عليه عوض أن يفهموا الأسباب التي آلت الى هذا الواقع المرير ، لأن من
يحب لا يعرف كلمة كره وحقد ،،،،
بل يبقى ” مخلصا لحبه، مدافعا عنه حتى وإن بقي حبه طي الكتمان ، أو لاقى فشلا ”
لأسباب عدة يجهلها .
- فمن بمقدوره العزف على قيثارة الحب؟
- من ينتشي بسحر عزفها ؟
- من تحمله أوتار الليل الى عالم الحقيقة؟
قيثارة الحب فعل محبة ، والحب ما وجد إلاّ ليتعلم عزف المحبة على أوتارها .
- من هو العازف الحذق الذي يستطيع أن يبرع بعزفه، ويمكنه أن يجسّد معزوفات
قلما وجدت في حنايا الذات؟ معزوفات تمتاز
بسرعة إيقاعها وعظمة ألحانها .
- كيف يستطيع الإنسان العزف على رقائق وعيه؟! لعل الوعي يحتاج الى موقظ له، تفتنه
لمسات أنغام تتضافر من وجود إيقاع يتأتى من لهفة الوعي الكامن في أعماقنا لملاقاة الحبيبة
التي تنتظره في الوعي الخارجي.
فيا من تعزف أنشودة الحياة، ويا من تجمع أثنين، بورك لحنك واعتلى شأنك، فأنت من
أوجدت وأنت من عزفت، وأنت من سعيت لتجمع وتسهّل ملاقاة عاشقين.الوجود فضاؤك
والكون منشدك والإله مسعاك.
ويا عازف لحن الحياة، لا تبخل علينا بعطاء نعمة الحياة، ولا تبقينا دائمي الانتظار نسعى الى
سماع أنشودة وعيك .
فالحب كما يصفه الدكتور جوزف مجدلاني في كتابيه المرأة والرجل في مفهوم
الإيزوتيريك، وهمس الحب (منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء-بيروت):
” الحب في مفهوم الإيزوتيريك كالماسة المصقولة…أبعاد معانيه أكثر من مثلثات أشكاله ا!
هو الحب في جوهر فصاحته، والمحبة في بلاغة فعلها، في سمو ملكوتها ”
فهنيئا لكل من تذوق شهد الحب، ومبارك كل من امتلأ قلبه محبة !