صغيرات بعمر الزهور ..
ليخرقن كل العادات
ويستبحن الحياء ..بمشاهد
تقشعر لها الارواح
لتتحول تلك الشفاه الورديه البريئه
لمباخر رماديه .. كريهه
كسحابات الغيم
يرتفع ذلك الدخان الرمادي الأسود
يخرج من أفواه مخملية ناعمة
في منظر لم يكن في الحسبان
أن تراه إلا في أوساط الجنس الخشن فقط هدا الله الجميع.
بين كل الفئات و الأعمار...
تقتحم مقاهي الشيشة النسائية
وتكشف التفاصيل المثيرة..
أنطلقت الشرارة الأولى للتدخين
في الوسط النسائي
وجلسات الطبقات المخملية بحيث تقدم
السجائر كالشيكولاته للتحليه ...!!
إنحراف فكر
لتقليد
عقولهنّ خمرت
وصارت تتخبط يمنة ويسرة
منظر بشع وقبيح لم يتقبله العقل من رجل
فكيف بالقوارير
أن تمسك الرقيقة بسيجارة
عوضا عن زهرة !
الله المستعان
فتياتنا كبريق الذهب الصافي
ألا يستحقن وقفة جادة
للنصح !؟
[/size]
[/center]