ك[size=16][center]ان في احد الايام امراه تشتغل في احدا المدارس وكان لها عين واحده,,,,
وكان ابنها يدرس بنفس المدرسه وكان يخجل من زملائه في المدرسه لكونها امه ,,,
في يوم التقى بها في المدرسه وقال لها انتي تحرجينني يا امي لما لا تموتين وارتاح من الاحراج,,,,
وبقي ابنها يدرس حتى كبر ونال بعثه وسافر وترك والدته لوحدها,,,,
حتى اصبح معه المال وتزوج وانجب الاطفال,,,
وفي يوم ذهبت والدته لتطمئن على ابنها الوحيد واحفادها لكن احفادها
استهزاو منها وخرج ابنها وصرخ عليها حتى قالت
له ربما اخطأت بالعنوان,,,
وفي يوم طلبت منه المدرسه ورقه لم شمل فأخبر زوجته انه ذاهب الى عمل ما ,,,,
ذهب الابن لكوخ والدته فأخبروه الجيران بأن والدته توفيت وتركت له رساله,,,,وهو لم يذرف عليها الدموع لوفاتها,,
فتح ابنها الرساله وكان مكتوب بها: با بني وانت صغير عملت حادث وفقدت احدى
عينيك,,وانا لم اتحمل ان تبقى بلا
عين وأعطيتك عيني,,فكنت فخوره جدأ بأبني
الذي يريني الحياه بعيني تلك,,مع حبي لك امك,,,,
الذي يريني الحياه بعيني تلك,,مع حبي لك امك,,,,
[/center]